Thursday 6 July 2017

مسابقات مسيحية جديدة لأول مرة

مسابقات مسيحية جديدة لأول مرة


السؤال الاول : ما علاقة المسيح بالاب

السؤال الثانى : ما معنى كلمة الله

السؤال الثالث : ما مغنى المسيح خكمة الله

السؤ ال الرابع : ما معنى المسيح " انا والاب واجد "

 

 

الاجابات :

( 3 )

علاقة المسيح بالآب

علاقة الابن بالآب تثبت لاهوته " وغالبيتها اعلانات من السيد المسيح نفسه عن هذه العلاقة . وفى البعض منها أراد اليهود قتله . وسنفحص أهم خصائص العلاقة بين الآب والابن .

1 ـ كون الابن عقل الله الناطق :

أو نطق الله العاقل ( اللوجوس ) ، فهذا يعنى لاهوته بلاشك . لأن الله وعلقه كيان واحد . وقد قيل في ذلك أيضاً عن المسيح أنه حكمة الله وقوة الله ( 1كو1 : 23 ، 24 ) . وهذا كله امقصود بكونه ابن الله ، وابن الله الوحيد ، كما سبق وشرحنا .

2 ـ قال السيد المسيح " أنا ةالآب واحد " ( يو10 : 30 ) .

وفهم اليهود خطورة هذا التصريح من جهة لاهوته . فأمسكوا حجارة ليجموه . فلما سألهم عن السبب ، قالوا له " لأجل تجديف . فإنك وأنت تجعل نفسك إلهاً " ( يو10 : 31 ـ 33 ) . وقد كرر السيد المسيح حقيقة أنه هو والآب واحد ، وذلك في المناجاة الطويلة بينه وبين الآب ، التى قال له فيها عن تلاميذه " أيها الآب احفظهم في اسمك . الذين أعطيتنى ليكونوا واحداً ، كما أننا نحن واحد " ( يو17 : 11 ) . وكرر هذه العبارة أيضاً " ليكونوا واحداً ، كما أننا نحن واحد " ( يو17 : 22 ) . أى ليكونوا هم كنيسة واحدة ، فكرر واحداً ، كما أننا لاهوت واحد وطبيعة واحدة .

3 ـ وقال السيد المسيح أيضاً " أنا في الآب والآب في " ( يو14 : 10 ) .

وكرر هذا التعبير مرة أخرى . " صدقونى أنى في الآب والآب في ، وإلا فصدقونى لسبب الأعمال نفسها " ( يو14 : 11 ) . أى الأعمال التى يعملها وتدل على لاهوته ، مثل أعمال الخلق مثلاً ... ( يو1 : 3 ) ( كو1 : 16 ) . وقد كرر نفس العلاقة في مناجاته للآب فقال " أنت أيا الآب فى وأنا فيك " ( يو17 : 21 ) . وكون الآب فيه ، معناه أن فيه اللاهوت ، أى اتحاد اللاهوت بالناسوت . ولعل أفضل تفسيراً لهذا ، هو قول القديس بولس الرسول عن المسيح إن " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " ( كو2 : 8 ، 9 ) . والحلول أقنومة ، مثل حلول النور في الشمس ، أو حلول الحرارة في النار . أو حلول الفكر في العقل ، بحيث يفهم منه أنهما كيان واحد .

4 ـ وقال السيد المسيح أيضاً عن قوة علاقته بالآب ، وذلك في نفس مناجاته للآب :

" كل ما هو لى فهو لك . وكل ما هو لك فهو لى " ( يو17 : 10 ) . وهو تصريح لايمكن أن يصدر عن بشرىة ، لأن معناه المساواة الكاملة بينه وبين الآب . وهذا الذى كان بسببه يريد اليهود أن يرجموه ، لأنه كان يجعل نفسه معادلاً لله ( يو5 : 18 ) . وقد قال بولس الرسول في ذلك إنه " إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله ، لكنه أخلى نفسه " ( فى2 : 6 ) أى أنه عن تصرف كمعادل لله ، ما كان ذلك يحسب منه اختلاساً ، لأنه هو كذلك . وقد كرر الرب نفس عبارته في ( يو16 : 15 ) " كل ما للآب فهو لى " .

5 ـ وصرح السيد المسيح أيضاً بأنه يعمل أعمال الآب ...

فقال لليهود " إن كنت لست أعمل أعمال أبى ، فلا تؤمنوا بى . ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بى ، فآمنوا بالأعمال ، لكى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فى وأنا فيه " ( يو10 : 37 ، 38 ) " فطلبوا أن يمسكوه " ( يو10 : 39 ) . وكونه يعمل أعمال الآب دليل على لاهوته ، لذلك أراد اليهود أن يقتلوه . كذلك لما قال " أبى يعمل حتى الآن ، وأنا أيضاً أعمل " ( يو5 : 17 ) اعتبر اليهود كلامه هذا إعلاناً لمساواته للآب . لذلك قيل بعدها مباشرة " فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه " ( يو5 : 18 ) . وفي الاصحاح الخامس من إنجيل شرحج مفصل من الرب لهذه النقطة ونذكر من ذلك قوله " كما أن الآب يقيم الموتى ويحيى ، كذلك الابن يحيى من يشاء " ( يو5 : 21 ) ..

6 ـ وقال أيضاً " لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب " ( يو5 : 22 ) .

وهذا كلام لايجرؤ إنسان بشرى أن يقوله ، لأنه يحمل مساواة للآب في الكرامة ، وهذا دليل على لاهوته .

7 ـ كذلك قال " أنتم تؤمنون بالله ، فآمنوا بى " ( يو14 : 1 ) .

وكون الناس يؤمنون به كما يؤمنون بالآب ، دليل على المساواة بينه وبين الآب وبالتالى دليل على لاهوته .

8 ـ وقال " من رآنى فقد رأى الآب " ( يو14 : 9 ) .

ووبخ بذلك فيلبس لما قال له " أرنا الآب وكفانا " أجاب " أنا معكم زماناً هذه مدته ، ولم تعرفني يا فيلبس ؟! الذي رآنى فقد رأى الآب . فكيف تقول أنت أرنا الآب ؟ ألست تؤمن أنى أنا في الآب ، والآب في " ( يو14 : 8 ـ 10 ) . وقال لتلاميذه " لو كنتم قد عرفتموني ، لعرفتم أبى أيضاً . ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه " ( يو14 : 7 ) ز حقاً إننا نرى الآب في شخص ابنه ، لآنه هو صورة الآب وهو رسم جوهره وبهاء مجده " ( عب1 : 3 ) . ولعل هذا ما عبر عنه القديس يوحنا الإنجيلي بقوله " الله لم يره أحد قط . الآبن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خير " ( يو1 : 18 ) . أى رأينا الله في شخصه ...

9 ـ هناك علاقة أخرى بين المسيح والآب تثبت لاهوته وهي :

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;