Thursday 6 July 2017

مسابقات مسيحية ارثوذكسية

مسابقات مسيحية ارثوذكسية


السؤال الاول : اذكر الايات التى تدل على لاهوت السيد المسيح

السؤال الثانى : اذكر الايات التى تدل على ان المسيح ابن الله

السؤال الثالث : اذكر معنى كلمة ابن الله وهل الله يلد ؟

السؤال الرابع : ما معنى لقب ابن الله الوحيد ؟

 

 

الاجابات :

 

الابن

23 ـ وعبارة ( الابن ) في الكتاب تعنى المسيح وحده :

وفي هذا يقول السيد المسيح عن نفسه " إن حرركم الابن ، فبالحقيقة تكونون أحراراً " ( يو8 : 36 ) .قال هذا يبشرهم بأنه جاء ليحرره من خطاياهم . وقال القديس يوحنا الانجيلى " من له فله الحياة . ومن ليس له ابن الله ، فليست له حياة " ( 1يو5 : 12 ) . وهكذا جمع في آية واحدة بين عبارتى الابن وابن الله ليدلا على كائن واحد . وقال أيضاً ط ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم " ( 1يو4 : 14 ) . وعبارة الابن وحدها تعنى المسيح . وقال القديس يوحنا المعمدان " الآب يحب الابن ، وقد دفع كل شئ في يده . الذى يؤمن بالابن له حياة أبدية . والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة ، بل يمكث عليه غضب الله " ( يو3 : 35 ، 36 ) . وواضح أن استعمال كلمة ( الابن ) هنا خاص بالسيد المسيح وحده ، يضاف إليه بركات الإيمان به ، ودفع كل شئ إلى يدية ، أي كل سلطان ، حتى سلطان منح الحياة الأبدية . إن المسيح كان يتحدث عن نفسه باعتباره الابن وابن الله .

24 ـ واليهود كانوا يفهمون هذه البنوة لله بمعناها اللاهوتى :

لذلك لما سألوه في مجمعه النهدريم هل أنت المسيح ابن الله وأجاب بالإيجاب . مزق رئيس الكهنة ثيابة وقال : قد جدف . ما حاجتنا بعد إلى شهود " ( متى26 : 65 ) . ويقول إنجيل يوحنا " من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضاً إن الله أبوة معادلاً نفسه بالله " ( يو5 : 18 ) . لاهوته هذا كان سبب طلبهم قلته إذ قالوا له " لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف ، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً " ( يو10 : 33 ) . وهذه هي التهمة التى قدموه بها للصلب ، وقالوا لبيلاطس " لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله " ( يو19 : 7 ) . وليست البنوة العامة تدعو إلى الحكم بالموت ، هذه التى يقول فيها اشعياء النبى " أنت يارب أبونا " ( اش64 : 8 ) . ولكنها البنوة الخاصة التى يفهم منها لاهوته ، وأنه معادل لله .

ابن الله الوحيد

لقد أطلق على السيد لقب ابن الله الوحيد ، لتميزه عن باقى أبناء الله الذين دعوا ابناء بالمحبة ، بالإيمان ، بالتبنى ، أما هو فإنه الابن الوحيد الذى من نفس طبيعة الله وجوهره ولاهوته . وقد دعى ابناً في المواضع الآتية :

1 ـ " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر " ( يو1 : 18 ) أى أنه أعطى خبراً عن الله ، أى عرفنا الله عن طريق ابنه المنظور لنا بتجسده ، بينما الآب غير منظور في لاهوته . وهكذا قال في موضع آخر لتلميذه فيلبس  " الذى رآنى فقد رأى الآب . فكيف تقول أنت أرنا الآب ؟! " ( يو14 : 9 ) .

2 ـ ورد تعبير الابن الوحيد في قوله أيضاً " هكذا أحب الله العالم ، حتى بذل ابنه الوحيد ، لكى لايهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو3 : 16 ) .

3 ـ " الذى يؤمن به لايدان . والذى لايؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " ( يو3 : 18 ) .

وكون الإيمان بهذا الابن الوحيد يؤهل للحياة الأبدية ، ويمنع الدينونة ، فهذا دليل على لاهوته ، إن سلك الإنسان حسبما يليق بهذا الإيمان .

4 ـ كذلك قال القديس يوحنا في رسالته الأولى " بهذا اظهرت محبة الله فينا ، أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكى نحيا به " ( 1يو4 : 9 ) . ولايمكن أن نحيا به إلا إن كان هو الله ، لأن الله هو مصدر الحياة .

5 ـ وقال في الاصحاح الأول من انجيله " والكلمة صار جسداً وحل بيننا ، ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " ( يو1 : 14 ) . وهنا يتحدث عن المجد اللائق به كابن الله الوحيد .هذه خمسة شواهد من الكتاب تتحدث عن السيد المسيح باعتباره الابن الوحيد للآب ، تمييزاً له عن باقى البشر . أما دليل بنوته على لاهوته فيكفى في هذه الآيات أنه سبب الحياة ، وبه تكون الحياة الأبدية . والإيمان به ينجى من الهلاك ومن الدينونة ، بينما عدم الإيمان به سبب الدينونة . وأن له المجد اللائق بابن الله الوحيد .

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;