منذ تكليفى بأمانة اجتماع الشباب وانا وضعت هدف امامى وهو محاربة الروتين فى خدمة الشباب , الشباب هم النشاط والحيوية , الشباب هم الطاقة و الأمل والمستقبل , الشباب هم الأبداع والتجديد والتغيير .
لذلك لا يصح أن نحصرهم فى روتين معين , لابد من كسر الروتين مع الألتزام بما يخص الله لأن الله لا يتغير .
نحن نستفيد من الشمس بطرق مختلفة وجديدة وحديثة رغم أن الشمس ثابتة ولا تتغير ابداً . لذلك علينا عندما نتعامل مع الله نجدد نشاطنا و لكن يظل الله ثابتاً بدون تغيير .
ادارة الاجتماع نفسـة اذ استمرت بنمط معين فيؤدى ذلك الى الروتين فى الخدمة , الروتين يؤدى الى الممل ايضاً . فلمحاربة الملل علينا ابتكار كل فترة نظام جديد فى ادارة الاجتماع لكسر هذا الروتين .
ان مشكلة التواصل مع الاجيال القديمة هى الروتين فالاجيال القديمة رغم خبرتها الكبيرة ولكنهم يعيشون فى روتين لا يتناسب مع العصر , وعلى الخدام ادراك ان الزمن يتغير و الحال لا يبقى كما كان .
لذلك نصيحتى لكل امين اجتماع عليك بالتغير فى نمط واسلوب وادارة الخدمة مع الألتزام بما لا يتغير كالعقيدة والطقس وطريق الملكوت . قدم لاولادك ما تريد تقديمة ولكن بطرق جديدة .
اذ شعرت بالروتين فى الخدمة والملل بدأ يتسرب للخدام والمخدومين فعليك بكسر الروتين و محاربتة و وتجديد الروح مرة اخرى .
كن يقظ دائماً لمواكبة العصر و معرفة ما يطلبة المخدومين حتى لا تنفصل عنهم فكرياً فلم تعد الخدمة تحتمل الروتين .
فالكتاب يقول رنمو للرب ترنيمة جديدة , أنة يطلب ترنيمة جديدة لأنة اله يعطى بسخاء فحاول ان تأتى بكل ما هو جديد فى الخدمة .
فقل لا للروتين .
ابن الأنبا رافائيل