Thursday 6 July 2017

مسابقات مسيحية 2018

مسابقات مسيحية 2018

السؤال الاول : ما الفرق بين ارسال الروح القدس و انبثاق الروح القدس

السؤال الثانى : ما معنى الثالوث اله واحد ؟

السؤال الثالث : ما الصفة الاقنومية التى تميز الاب عن الابن عن الروح القدس

السؤال الرابع : ما الفرق بين الروح القدس والاب فى الصفة الاقنومية ؟

 

 

 

 

 

جلوسه عن يمين الآب


  • وهذه الحقيقة سجلها الوحى الإلهى في مواضع كثيرة ، نذكر منها :


أ ـ قول السيد المسيح لأعضاء مجمع السنهدريم أثناء محاكمته " من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء " ( متى26 : 64 ) .

ب ـ قول القديس اسطفانوس أثناء استشهاده " ها أنا أرى السماء مفتوحة ، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله " ( أع7 : 56 ) .

ج ـ قول القديس الإنجيلي في قصة الصعود " ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء ، وجلس عن يمين الله " ( مر16 : 16 ) .

د ـ قول القديس بولس الرسول عن السيد المسيح " بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا ، جلس عن يمين العظمة في الأعالي " ( عب1 : 2 ، 3 ) .

ه ـ وفي شرحه كيف أن المسيح أعظم من الملائكة ، قال " لمن من الملائكة قال قط : اجلس عن يمين ، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك " ( عب1 : 13 ) . وقد أخذ هذا عن مزمور ( 110 : 1 ) . الذى ورد فيه الرب لربى اجلس عن يمينى ... " .

فماذا يفهم من جلوس المسيح عن يمين الآب ؟

  • الآب ليس له يمين ولا شمال ، لأنه غير محدود . كما أنه مالئ الكل . لا يوجد فراغ عن يمينه لكى يجلس فيه أحد . فما معنى الجلوس عن يمينه ؟

  • إن كلمة اليمين ترمز إلى القوة وإلى البر وإلى العظمة .


كما قيل " يمين الرب صنعت قوة . يمين الرب رفعتني . يمين الرب صنعت قوة فلن أموت بعد بل أحيا " ( مز117 ) . ويعنى أن قوة الله صنعت هذا وهنا يمين الآب وبر الآب وعظمته . ولذلك قيل أيضاً عن الابن إنه جلس عن يمين القوة حيناً ، وعن يمين العظمة حيناً آخر .

  • وكلمة جلس هنا تعنى استقر ...


ومعنى هذا أن الابن الذى ـ في إخلائه لذاته ـ كان يبدو أمامكم في ضعف ، تلطمونه وتجلدونه ، وتصلبونه ، هذا بالصعود قد دخل في قوته . ولم تعودوا ترونه ضعيفاً فيما بعد ... حتى أنه في مجيئه الثانى سيأتى على السحاب ، في مجده ، محاطاً بالملائكة والقديسين ( متى25 : 31 ) . لأنه في المجئ الثانى سيأتى " بقوة ومجد كثير " ( متى24 : 30 ) . كذلك فإن الابن الذى وقف أمامكم كخاطئ ومذنب ، ووقف أمام الآب حاملاً كل خطايا العالم ... هذا سيجلس عن يمين أبيه ، أى في بره ، لا يجرؤ أحد أن يتهمه فيما بعد .

إن عبارة الجلوس عن يمين الآب ، تعنى أن مرحلة إخلاء الذات قد انتهت ودخل الابن في مجده .

ولهذا قيل في جيئة الثاني إنه يأتى " بمجده ومجد الآب " ( لو9 : 26 ) وقيل " إن ابن الأنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته " ( متى16 : 27 ) هذا المجد هو الجلوس عن يمين الآب .

( 5 )

إرسالة للروح القدس

ينقسم هذا الإثبات إلى أربع نقاط هي :

1 ـ الله روح .

2 ـ الله هو المتصرف في روحه طبعاً .

3 ـ السيد المسيح يسكب روح الله ، ويرسل روح الله ، وينفخ روح الله .

4 ـ استنتاج لاهوت المسيح .

1 ـ الله روح :

وهذا واضح من قول السيد المسيح نفسه " الله روح ، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا " ( يو4 : 24 ) . وأيضاً قول الرسول " وأما الرب فهو الروح " ( 2كو3 : 17 ) .

2 ـ الله هو الذى يسكب روحه :

وواضح هذا من قول الرب في سفر يؤئيل " أنا الرب إلهكم وليس غيرى ويكون بعد . ذلك أنى أسكب روحى على بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويحلم شيوخكم احلاماً ، ويرى شبابكم رؤى " ( يؤئيل 2 : 27 ـ 29 ) . وفي ( خر39 : 29 ) " لأنى سكبت روحى على بيت إسرائيل يقول السيد المسيح الرب " .

3 ـ والله يرسل روحه إلى العالم ، أو يجعل روحه على البشر :

يقول المزمور " نرسل روحك فتخلق ، وتجدد وجه الأرض " ( مز104 : 30 ) ويقول الرب في سفر حزقيال " وأجعل روحى في داخلكم " ( خر36 : 27 ) . وفي سفر العدد " يا ليت أنى كل الشعب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم ( عد11 : 29 ) . ويقول بولس الرسول " .. الله الذى أعطانا أيضاً روحه القدوس " ( 1تس4 : 8 ) .

4 ـ ومع ذلك فالسيد المسيح قد سكب روح الله على التلاميذ .

وهذا واضح من ( أع2 : 33 ) . وهذه النقطة بالنسبة إلى شهود يهوه ليست في حاجة إلى إثبات . فهم يعترفون بها في كتابتهم ( .. ليكن الله صادقاً ص 44 فقرة 5 ) إذ يقولون " إن روح الله قد انسكب بيد يسوع على التلاميذ في يوم الخمسين .

5 ـ والسيد المسيح يرسل روح الله :

وهذا صريح جداً في إنجيل يوحنا إذ قال السيد لتلاميذه " ومتى جاء المعزى الذى أرسله إليكم من الآب ، روح الحق الذى من عند الله ينبثق ، فهو يشهد لى " ( يو15 : 26 ) . وقال لهم أيضاً " لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى . ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ( يو16 : 7 ) . وقال لهم أيضاً " لأنه إن لم أنطلق يأتيكم المعزى . ولكن إن ذهبت أرسله إليكم " ( يو16 : 7 ) .

6 ـ السيد المسيح ينفخ روح الله :

كما ورد في إنجيل يوحنا " ولما قال هذا نفخ وقال : إقبلوا الروح القدس " ( يو20 : 22 ) .

استنتاج

7 ـ من كل هذا يمكن أن نستنتج لاهوت المسيح :

أ ـ من ذا الذى يستطيع أن يسكب روح الله ، ويرسل روح الله ن وينفخ روح الله في الناس ، إلا الله ذاته . وإن كان السيد المسيح قد فعل ذلك ، ألا يكون هو الله إذن ؟

ب ـ يقول الله في سفر يؤئيل " أنى أسكب روحي على كل بشر " ويستشهد بطرس الرسول بهذه الآية عند حلول الروح القدس في يوم الخمسين : " يقول الله إنى أسكب من روحى على كل بشر " ( أع2 : 16 ، 17 ) . بينما يقول في سفر الإصحاح إن المسيح بعدما ارتفع " سكب هذا الذى أنتم تبصرونه وتسمعونه " ( أع2 : 33 ) . فمن يكون المسيح إذن ، هذا الذى يسكب روح الله على الناس ، إلا الله نفسه .

ج ـ لايمكن أن نتصور ، ولايتصور شهود يهوه ، أن هناك قوة غير الله تستطيع أن ترسل روح الله أو تسكب روح الله .

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;