Thursday 6 July 2017

مسابقات مسيحية فى مدارس الاحد

مسابقات مسيحية فى مدارس الاحد


 

السؤال الاول : ما الفرق بين بنوة المسيح للاب وبنوتنا نحن للاب  ؟

السؤال الثانى : اثبت بالايات ان بنوة المسيح تعنى انة من طبيعة الاب نفسة ؟

السؤال الثالث : اكتب ماذا قال الاب عن الابن فى العماد  من الكتاب المقدس ؟

السؤال الرابع  : اثبت لاهوت السيد المسيح من خلال لقب ابن الله ؟

 

 

 

 

الاجابات :

 

تجد الاجابات فى هذا النص

بنوة المسيح للآب

البشر أبناء الله

وفي هذا الإثبات تواجهنا نقطة هامة وهى :

1 ـ أليس أن البشر جميعاً قد دعوا أولاد الله أيضاً ؟


نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله ، ولكن بمعنى آخر غير بنوة المسيح لله . في سفر التكوين ود أن " أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات " ( تك6 : 2 ) . والمقصود بأبناء الله هنا أبناء شيث وأبناء أنوش ، حينما " ابتدئ أن يدعى باسم الرب " ( تك4 : 26 ) . أما بنات الناس فهن نسل قايين . كذلك قال الله في سفر اشعياء النبى " ربيت بنين ونشأتهم . أما هم فعصوا على " ( اش1 : 2 ) . وقيل أيضاً في هذا السفر " أنت يارب أبونا ، ولينا " ( أش 63 : 16 ) . وأيضاً " والآن أنت أبونا ، نحن الطين وأنت جابلنا ، وكلنا عمل يديك " ( اش64 : 8 ) . وهذه عبارات عن البنوة ، ولكنها صادرة من مخلوقات ، ولا تعنى بنوه من جوهر الله . وورد أيضاً في المزامير " قدموا للرب يا أبناء الله ... قدموا الرب " إسرائيل ابنى البكر " ( خر4 : 22 ) . وقال في سفر الأمثال " يا ابنى أعطنى قلبك " ( أم23 : 26 ) . وفي العهد الجديد ندعو لله أبانا في مواضع عديدة جداً ، يكفى منها قولنا في الصلاة " أبانا الذى في السموات " ( متى5 : 9 ) ... وعبارات أبوكم السماوي ، وأبوك الذى يرى في الخفاء ... إلخ كثيرة جداً .

نوع بنوتهم

2 ـ ولكن بنوة البشر هي بالإيمان ، أو المحبة أو التبنى :

أما عن البنوة بالإيمان : فقال الكتاب عن السيد المسيح " وأما كل الذين قبلوه ، فأعطهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه " ( يو1 : 12 ) . فكلمة أبناء هنا تعنى المؤمنين .

ب ـ وأما عن بنوة المحبة : فيقول القديس يوحنا في رسالته الأولى " أنظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتى ندعى أولاد الله " ( 1يو3 : 1 ) . إذن هو عمل محبة من الله أن يدعونا أولاده ...

ج ـ أما عبارة التبنى فقد وردت في ( رو8 : 23 ) . ومعروف أن الذى يدعى ايناً ، وهو ليس ابناً حقيقياً ، إنما يكون بالتبنى أو بمفهوم روحى .

3 ـ ومع كوننا أبناء مازلنا ندعى ، عبيداً .

فالسيد الرب يقول " متى فعلتم كل ما أمرتم به ، فقولوا إننا عبيد بطالون ، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا " ( لو17 : 10 ) . والأبرار كلهم دعوا عبيداً . فالرب سيقول لكل من جاهد الجهاد الحسن واستحق الملكوت " نعماً أيها العبد الصالح الأمين . كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير . أدخل إلى فرح سيدك " ( متى25 : 23 ) . إننا على الرغم من بنوتنا لله ، كلنا مخلوقات . والمخلوق لا يدعى إلهاً . حتى الرعاة ( الوكلاء ) دعوا أيضاً عبيداً مثل رعيتهم . وفي ذلك يقول الرب " يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذى يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه ... طوى لذلك العبد الذى جاء سيده يفعل هكذا " لو12 : 42 ، 43 ) ...

بنوة المسيح للآب

4 ـ أما السيد المسيح فبنوته من جوهر الله نفسه :

لذلك كان يدعى أحياناً ( الابن ) . أو ( الابن الوحيد ) كما سنشرح فيما بعد ، لأن له بنوة فريدة لها نفس طبيعة الله ولاهوته وجوهره .

وسنوضح هنا كيف أن بنوة المسيح للآب ليست بنوة عادية . وكيف شهد لها الكل ، حتى الله الآب نفسه ، وفى مناسبات معجزيه . وبطريقة تحمل معنى لاهوت الابن . ونذكر في مقدمتها :

5 ـ شهادة الآب للابن في مناسبة العماد :

شهد الآب للمسيح وقت العماد قائلاً " هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت " ( متى3 : 17 ) ن ( لو3 : 22 ) . وهذه الشهادة تأيدت بمعجزات : السماء انفتحت . الروح القدس ظهر بهيئة حمامة وحل عليه . وصوت من السماء هو صوت الآب يشهد . فإن كانت بنوة عادية ، وكل الناس أبناء ، ما الحاجة إذن لكل هذه المعجزات ؟! إننا من أجل هذه العظمة التى ظهرت وقت العماد ، نسمى هذا الحادث بالثيئوفانيا ، أى الظهور الإلهى ...

6 ـ وشهد الآب له أيضاً في مناسبة التجلى :

وذلك في منظر يدل على لاهوته أمام التلاميذ الثلاثة إذ " تغيرت هيئته قدامهم . وصارت ثيابة تلمع جداً كالثلج " وظهر من السحابة قائلاً : هذا هو ابنى الحبيب . له اسمعوا " ( مر9 : 2 ـ 7 ) . فإن كان ابناً عادياً فما حاجته إلى شهادة من الآب ؟ وما الداعي لهذا المجد في التجلى : النور والسحابة ؟ وما الداعي لصوت الله ؟ كما أن عبارة " له اسمعوا " تعطينا أيضاً

أمراً في الخضوع له . إن كان الكل أبناء الله ، فمن منهم شهد له الآب في مجد كمجد العماد أو مجد التجلى ؟

7 ـ وشهادة الآب للابن قديمة جداً : 

تظهر في قوله للإبن في المزمور الثانى " أنت ابنى اليوم ولدتك . اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً ، وسلطانك إلى أقصاء الأرض ـ لترعاهم بقضيب من حديد " ( ز2 : 7 ـ 9 ) . هنا بنوة بسلطان ، إلى أقاصى الأرض تعجب منها القديس بولس الرسول ، وذكرها حينما شرح أن السيد المسيح أعظم من الملائكة تسجد له ، فقال " لأنه لمن من الملائكة قال قط : أنت ابنى اليوم ولدتك " ( عب1 : 5 ) .

8 ـ إن بنوة المسيح لله هي هدف كتابة الإنجيل :

فإنجيل مرقس يبدأ بقولة " بدء يسوع المسيح ابن الله " ( مر1 : 1 ) . فإن كان ابناً كسائر الأبناء ، ما الداعى لهذه العبارة وكل المعجزات الذى ذكرها بعدها ... والقديس يوحنا بعد أن ذكر في إنجيله معجزات لم يذكرها أحد من قبل ، وبعد أن سجل أحاديث المسيح الدالة على لاهوته ، قال بعد ذلك " و آيات أخر كثيرة صنها يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب . وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ، ولكى تكون إذا آمنتم حياة باسمه " ( يو20 : 30 ، 31 ) . إذن فهى ليست بنوة عادية ، وإنما بنوة تثبتها كل تلك الآيات الدالة على لاهوته . وإن كان ابناً عادياً ، فما لزوم سرد

10 ـ كانت بنوة المسيح لله سبب حكم مجمع السنهدريم عليه :

لقد احتار رؤساء الكهنة كيف يحكمون عليه ، بعد أن تقدم للشهادة شهود زور كثيرون لم تتفق أقوالهم ، حينئذ قال له رئيس الكهنة " استحلفك بالله الحى أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26 : 63 ) . فإن كانت بنوة عادية مثل بنوة باقى الناس لله ، ما معنى أنه يستحلفه رئيس الكهنة أمام أكبر محفل كهنوتى وقتذاك ويسأله عن بنوته . فلما أجابة المسيح بالإيجاب ، وأضاف على ذلك أمرين يلقيان بلاهوته وهما جلوسه عن يمين القوة ، وإتيانه على سحاب السماء " مزق رئيس الكهنة ثيابة ، وقال قد جدف ، ما حاجتنا بعد إلى شهود . ها قد سمعتم تجديفه " ( متى26 : 63 ـ 65 ) . وقدموه للموت لهذا السبب .

11 ـ وبنوة المسيح لله كانت موضع حيرة الشيطان :

لذلك نراه في التجربة على الجبل يقول له " إن كنت ابن الله ، فقل أ تصير هذه الحجارة خبزاً " ( متى4 : 3 ) . سؤال الشيطان يقصد به هذا النوع من البنوة لله التى لها قدرة معجزية خارقة للعادة تحول الحجارة خبزاً وليست بنوة عادية مثل بنوة سائر الناس . ولعل نفس السؤال به الشيطان وقت الصليب على ألسنة الناس القائلين له " إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب " ( متى27 : 40 ) . إذن فالمفهوم هنا من الكل أنها بنوة لها قوة المعجزة التى تستطيع أن تنزل من على الصليب ، وليست بنوة عادية يشترك فيها الكل .

12 ـ وهذه البنوة كانت موضع بشارة الملاك للعذراء :

لقد قال لها " الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلى تظللك . فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو1 : 35 ) . فلو كان ابناً لله كسائر الناس ، ما كان الأمر يحتاج إلى حلول الروح القدس ، وقوة العلى على والدته ، لكى بذلك يدعى ابن الله . إذن هي هذه البنوة التى من الروح القدس ، كما قال الملاك أيضاً ليوسف " الذى حبل به فيها هو من الروح القدس " ( متى1 : 20 ) . وهي البنوة التى يدعى بها قدوساً ، وهذه صفة من صفات الله . وقال الملاك أيضاً للقديسة العذراء عن ابنها أنه " يكون عظيماً وابن العلى يدعى ويعطية الرب الإله كرسى داود أبيه . ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد . ولايكون لملكه نهاية " ( لو1 : 32 ، 33 ) .. ولا يوجد إنسان من بنى البشر لايكون لملكه نهاية ، ويملك إلى الأبد . إنما هذه صفة من صفات الله . إذن فقد كانت بشارة العذراء عن بنوة المسيح لله تحمل معنى اللاهوت الذى يملك إلى الأبد ولا تكون لملكه نهاية . ولعل هذه البشارة تذكرنا بما ورد عن هذا الأبن في نبوءة دانيال إذ قال عنه كابن للإنسان ط اعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً ، لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة سلطاناً سلطان أبدى ما لن يزول ، وملكوته لاينقرض " ( دا7 : 13 ، 14 ) .

13 ـ وارتباط  هذه البنوة بألوهيته أمر ورد في نبوءة اشعياء :

فقد قال " يولد لنا ولد ، ونعطى ابناً . وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً اباً أبدياً رئيس السلام " ( اش9 : 6 ) . فهناك عبارة " ابن " ، وعبارة ط إلهاً قديراً " تجتمعان معاً في نبوءة واحدة . وحتى كلمة ( عجيباً ) تذكرنا بقول الرب لمنوح آبى شمشون " لماذا تسألنى عن اسمى وهو عجيب " ( قض 13 : 18 ، 22 ) .

14 ـ وهذه البنوة المرتبطة بالألوهية وردت في سفر الأمثال أيضاً :

قال " من يصعد إلى السماء ونزل ؟ من جمع الريح في حفنتيه ؟ من صر المياة في ثوب ؟ من ثبت جميع اطراف الأرض ؟ ما اسمه وإسم ابنه إن عرفت ؟! " ( أم30 : 4 ) . وهنا لايتحدث عن واحد من أبناء عديدين ، إنما عن ابن واحد يتميز عن الكل ، لأنه من طبيعة الله ولاهوته .

15 ـ وورد الاعتراف ببنوته لله في معجزة المشى على الماء :

معجزة المشى على الماء كانت تحمل معنى اللاهوت ، لأنها سلطان معجزى على الطبيعة . وقد مشى المسيح على الماء ، بمعجزة عجيبة لم يروها من قبل فقال له بطرس " إن كنت أنت هو ، فمرنى أن آتى إليك على الماء " فسمح له " ومشى بطرس بقوة الرب . ثم شك فسقط فنجاه الرب . فماذا حدث ؟ يقول الكتاب إن " الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت ابن الله " ( متى14 : 25 ـ 33 ) . هل يقصدون بهذه العبارة بنوة عادية مثل بنوة باقى البشر لله ؟ مستحيل . فالبنوة العادية ليس دليلها على الماء ،ن والسماح لتلميذه بالمشى على الماء مثله . لذلك سجدوا له وهم يقولون هذه العبارة . وفى هذا السجود اعتراف بأنه ابن الله من نوع فريد ليس لأحد من الناس ، بنوة لها قوة المعجزة الخارقة والسيطرة على الماء والريح .

16 ـ وبسبب نفس الاقدرة المعجزية للاهوته ، إعتراف نثانائيل بأن المسيح ابن الله :

قال الرب لنثانائيل " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك " ( يو1 : 48 ) . فلما أدرك نثانائيل قوة الرب على معرفة الغيب سواء برؤيته ، أو بقصة مخفاة في حياة نثانائيل ، أجاب وقال " يا معلم أنت ابن الله " ( يو1 : 49 ) . وطبعاً لم يكن المقصود هنا البنوة العامة لبنى البشر ، وإنما البنوة التى لها من صفات اللاهوت معرفة الغيب . والسيد المسيح تقبل هذا الاعتراف من نثانائيل ، وأضاف عليه ما يقوى هذا الإيمان فيه . فقال له " هل آمنت لأنى قلت لك أنى رأيتك أنى تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا ... من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان " ( يو50 : 51 ) .

17 ـ وإيمان قائد المائة ببنوة المسيح لله ، إيمان مرتبط كذلك بمعجزة :

يقول إنجيل معلمنا متى " وأما قائد المائة والذين معه يحرسون يسوع ، فلما رأوا الزلزلة وما كان ، خافوا جداً وقالوا : حقاً كان هذا ابن الله " ( متى27 : 54 ) . أنظر أيضاً ( مر15 : 38 : 39 ) . إنهم رأوا معجزة الزلزلة ، والظلمة أيضاً التى حدثت على الأرض كلها وقت الصلب ، من الساعة السادسة حتى الساعة التاسعة أى في الظهيرة تماماً . لذلك آمنوا وقالوا : حقاً كان هذا ابن الله . وهم يقصدون طبعاً البنوة من لاهوته التى لها السيطرة على الطبيعة ز لذلك قال الكتاب إنهم خافوا . ولعله قد قوى إيمانم هذا ، لما حدث أن أحد العسكر ضربة بالحربة فخرج من جنبه دم وماء " ( يو19 : 34 ) .

 18 ـ ومعجزية العماد هي التى جعلت المعمدان يشهد أن المسيح ابن الله :

لقد شهد يوحنا وقال " وأنا لم أكن أعرفه . ولكن الذى أرسلنى لأعمد بالماء ، ذاك قال لى الذى ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه ، فهذا هو الذى يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " ( يو1 : 34 ) . وهذه البنوة لله التى يشهد بها يوحنا الكاهن والنبى ، ليست هى بنوة عادية إنما هى بنوة بعد معجزة ، تحمل معنى الاعتراف بلاهوته ، إذ أنه قال في نفس المناسبة " هذا هو الذى قلت عنه يأتى بعدى رجل كان قدامى ، لأنه كان قبلى " ( يو1 : 30 ) والمعروف أن المسيح ولد بعد يوحنا المعمدان بسته أشهر .

19 ـ والاعتراف بهذه البنوة ، ظهر في معجزة منح البصر للمولود أعمى :

بعد المعجزة قابله الرب وقال له : أتومن بابن الله ؟ أجاب ذاك وقال من هو ياسيد لأومن به . فقال له يسوع قد رأيته ، والذى يتكلم معك هو هو . فقال أومن ياسيد وسجد له " ( يو9 : 35 ـ 38 ) . إلى إيمان ، وإلى معجزة ، وكانت نتيجتها أنه سجد له كابن الله ... ويزيد هذه المعجزة أهميته وهنا ليس الحديث عن بنوة عادية لله يشترك فيها جميع الناس ، وإلا ما كان المولود أعمى يسأل : من هو يا سيد ؟. ولو كانت بنوة عامة لقال المولود أعمى : كلنا أبناء الله وأنا نفسى ابن الله ، لكنها بنوة إحتاجت أنها تحمل اعلاناً من السيد المسيح نفسه أنه ابن الله وتحمل ايضاً دعوته الناس إلى هذا الإيمان .

كذلك الإيمان به كابن الله أمر احتاج إلى كرازة وشرح :

ويظهر هذا الأمر واضحاً في إيمان الخصى الحبى ، الذى قابله فيلبس وكان هذا الخصى يقرأ نبوءات اشعياء عن المسيح ، وما كان يفهم معنى ما يقرأ . فشرح له فيلبس ذلك الاصحاح . وبشره بيسوع فطلب العماد . فقال له فيلبس " إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز " فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو ابن الله " ( أع 8 : 28 ـ 37 ) . والبنوة العامة لاتحتاج إلى شرح وتفسير وكرازة لأنها للكل . ولعل من نفس هذا النوع إيمان مرثا التى شرح لها المسيح أنه القيامة والحياة وقال " من آمن ولو مات فسيحيا . فقالت له : نعم يا سيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتى إلى العالم " ( يو11 : 25 ـ 27 ) . طبعاً كانت تقصد بنوة لها الصفة المعجزية تؤيدها عبارة ( الآتى إلى العالم ) . أى أنه ليس من هذا العالم ، وإنما أتى إليه .

21 ـ وهي بنوة أعلنها المسيح في أكثر من موضع :

واضحة في دعواته أعمى إلى الإيمان ( يو9 : 35 ـ 37 ) . وواضحة أيضاً في قوله لملاك كنيسة ثياتيرا في سفر الرؤيا " هذا ما يقوله ابن الله الذى له عينان كلهيب نار " ( رؤ2 : 18 ) . وواضحة في كل أحاديثه عن الابن .

22 ـ وهي بنوة أقنومية في الثالوث القدوس :

كما قال السيد المسيح لتلاميذه " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والروح القدس " ( متى28 : 19 ) . واستخدام ( اسم ) هنا بالمفرد تعنى أن الثلاثة واحد . ولما كانت بنوته للآب ليست بنوة عامة ، وإنما هي بنوة خاصة بمعنى خاص يعنى لاهوته . لذلك كان يلقب بالابن .

الابن

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;