Thursday 6 July 2017

موقع مسابقات مسيحية

موقع مسابقات مسيحية


السؤال الاول : من هو اللوغوس

السؤال الثانى  : ما معنى لفظ لوغوس

السؤال الثالث : اذكر اية تدل على ان المسيح هو اللوغوس

السؤال الرابع : هل كان مصطلح لوغوس متداول قبل المسيحية ؟

 

 

الاجابة من النص الاتى :

الفصل الأول

لاهوته من حيث مركزه في الثالوث القدوس

هو اللوجوس ( الكلمة )

دعى السيد المسيح بالكلمة في ثلاثة مواضع هامة :

1 ـ ( يو1 : 1 ) " في البدء كان الكلمة والكلمة عند الله . وكان الكلمة الل " وهنا الحديث عن لاهوته واضح تماماً .

ب ـ ( 1يو5 : 7 ) " اللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس . وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ( وهنا اللاهوت واضح أيضاً . والكلمة هنا بدلاً من ( الابن ) في ( متى28 : 19 ).

ج ـ ( رؤ19 : 13 ) وهو متسربل بثوب مغسول بدم . ويدعى اسمه كلمة الله .

وعبارة ( الكلمة ) هي في اليونانية اللوجوس .

وهي لاتعنى لفظة . وإنما لها معنى لغوى وفلسفى واصطلاحى . كلمة لوجوس مأخوذة من الفعل اليونانى ومعناه ينطق .. وجاء منه المنطق Pronunciation إنما يعنى النطق المعقول أو العقل المنطوق به .

ومن هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل . فهى تعنى العقل والنطق معاً . وهذا هو موضع الابن الثالوث القدوس . وطبيعى أن عقل الله لا ينفصل عن الله . والله وعقله كيان واحد . وإذا كان شهود يهوه يرونه إلهاً أصغر غير الله ( الإله الأكبر الكلى القدوة ) ، فهم لا يفهمون معنى عبارة الكلمة التى هي اللوجوس في ( يو1 : 1 ) وفي ( 1يو5 : 7 ) .

ومادام المسيح هو عقل الله الناطق ، إذن فهو الله ، وإذن فهو أزلي ، لأن عقل الله كائن في الله منذ الأزل . وإذن فهو غير مخلوق . لأن المخلوق لم يكن موجوداً منذ خلقه . ومحال أن نقول هذا عن الله . وهل يعقل أحد أن الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل !؟ ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلاً ! وبأى عقل يخلق لنفسه عقلاً ؟! إن فهم الثالوث يعرفنا أزليه الأقانيم الثلاثة . وأن أقنوم الكلمة من طبيعة الله ذاته ، وكائن فيه منذ الأزل .

وهكذا فإن الاقنوم الثاني ، اللوجوس ، الكلمة ، هو اقنوم المعرفة أو العقل أو النطق في الثالوث القدوس ، هو " المسيح المدخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم " ( كو2 : 3 ) ، أو هو أقنوم الحكمة في الثالوث لذلك قال القديس بولس الرسول عن السيد المسيح إنه " حكمة الله " ( 1كو1 : 24 ) . لذلك لما تجسد ، رأينا الله فيه ، الله لم يره أحد قط ( يو1 : 18 ) أى لم يره أحد في لاهوته . ولكنه لما تجسد ، لما ظهر في الجسد ( 1تى3 : 16 ) رأيناه في هذا الجسد ، رأيناه متجسداً . ولذلك قال القديس يوحنا الرسول " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر " ( يو1 : 18 ) أى هو الذى أعطانا خبراً عن الله ، عرفنا الله .

وبهذا المعنى قيل أنه " صورة الله غير المنظور " ( كو1 : 15 ) . وقيل " الذى إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . بل أخلى نفسه آخذاً صورة عبد " ( في2 : 5 ـ 7 ) . أى أنه إن ظهر انه معادل لله ( مساو له ) ما كان يحسب هذا اختلاساً ، لأنه هو هكذا فعلاً . إنما وهو معادل للآب ، أخلى نفسه من هذا المجد بتجسده ، وأخذ صورة عبد صائراً في شبه الناس ... وأطاع حتى الموت موت الصليب ( في2 : 8 ) .

وقال عنه القديس بولس في بدء رسالته إلى العبرانيين " الذى به أيضاً عمل العالمين . الذى بهاء مجده ورسم جوهره ... بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا ، جلس في يمين العظمة في الأعالي ، صائراً أعظم من الملائكة " ( عب10 : 2 ـ 4 ) . عبارة " رسم جوهره " أى الصورة بها الله في تجسده ن فرأيناه ، أى المسيح . ولذلك قال المسيح " من رآني الآب " ( يو14 : 9 ) . تجسد لأجل فدائنا ، ليصنع بذلك تطهيراً لخطايانا . وقد أخلى ذاته مع أنه بهاء مجد الله ، وصورة الله ( 2كو4 : 4 ) . ومع ذلك أنه هو الذى عمل العالمين .

وهنا يقدم لنا الرسول صفة من صفات المسيح الإلهية ، وهي كونه الخالق . وقد خلق الكون باعتبار أنه اللوجوس : عقل الله وحكمة الله ...

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;