الضعف الروحي
يصاب الإنسان بالضعف الروحي عندما يقع فى الفتور الروحي وكلما كان الإنسان بعيد عن التوبه والاعتراف كلما زادت فرصة الفتور الروحي .
أن الضعف هو خطيه يصاب بها الشخص فيتحول الى شخص جسدانى ، ينظر إلى كل ما حوله بصورة جسدانيه شهوانيه جنسية . فالشباب هم أكثر عرضة للضعف والخطايا الجسدية نظرا لتأخر الزواج و عنفوان الجسد فى هذه الفترة ، وفى الحقيقة لا يوجد شخص بلا خطية حتى لو كانت حياته يوم واحد ، فكلنا أخطأنا وكلنا بحاجه الى دم المسيح لكى يطهرنا من كل اثم .
فنحن جميعا ورثنا الخطيه التى أدت إلى فساد طبيعتنا البشرية ففقدنا برائتنا و انفتحت عيوننا وعرفنا الشر و الخطيه .
لذلك لا تيأس ايها الشاب فالجميع مثلك مر عليهم لحظات ضعف و فتور روحي حتى الاكليروس فلذلك لا داعى لليأس بل ثق أن الله ينتظر رجوعك ويفرح بتوبتك .
امتلأ بالرجاء وقل لا تشمتى لى يا عدوتى لانى أن سقطت سأقوم ونصيحتى لك
أبتعد عن المؤثرات التى تسبب الضعف والفتور مثل الحوارات الغير بناءه والتى تهدف إلى الشر خاصه ان كان عندك وقت فراغ .
أبتعد عن الافلام الاباحيه أو التى تحتوى على مناظر اباحيه فحاليا اختفت السينما النظيفة وأصبحت معظم الافلام تحتوى على مشاهد تسبب الفتور والميل الخطيه
أبتعد عن نفسك فلا تختلى بنفسك لان هذا يقودك الى الفتور والضعف فحتى فى مفهومنا الخلوة هى ابتعاد عن الناس والاختلاء بالله فالخلوة لابد أن تكون روحية جلسة مع الله وليس لها أى اهداف أخرى سوى الله .
اذكر من اين سقطت وقم ، قم اعترف و اب عن خطاياك ثم اتحد بالمسيح عن طريق تناول جسده و دمه
أقرأ فى الكتاب المقدس كثيرا و صلى كثيرا .
صدقوني إذ التزمنا بالقانون الروحي فالنعمه الإلهية ترفعنا و تحفظنا من السقوط لكن إذ كسرنا قانونها الروحي نترك المعونه ونصبح فريسه سهله جدا فى يد ابليس
ابن الانبا رافائيل
ابوتيج
2 التعليقات
