Monday 4 December 2017

هل تعاد المعمودية ؟

المعمودية التى تمت على الايمان الارثوذكسي بواسطة الكاهن الارثوذكسي بينما نحن لا نعترف بالمعمودية التى تمت على ايمان مختلف عن ايماننا , فنحن لا نعيد المعمودية بل نعمد من جديد لأننا لم نعترف بالمعمودية التى تمت على يد المحرومين والهراطقة بعد الحرم . فالحرمان أى بطلان كل الاسرار التى تقام على يدهم وقطعهم من الشركة, سواء معمودية او اسرار أخرى .

فلذلك نحن ملتزمون بقوانين مجمع نيقية المقدس التى تنص على عدم أعدادة سر المعمودية , وجميع الكتب الابائية الارثوذكسية تشرح ذلك اننا لا نعيد سر المعمودية التى تمت عن طريق كنيستنا الارثوذكسية الجامعة الرسولية .
بينما ما تم على يد الهراطقة فنحن لا نعترف بة من الأصل , على الأقل فى مفهومى الأرثوذكسي باطلة , وهذا ما شرحة الانبا اغاثون ووضحة الانبا مكاريوس .
والا ما فائدة الحرمان اذ قبلنا الاسرار على يد المحرومين .
ونحن لا نقبل معمودية الغير ارثوذكس لأن الايمان مختلف , فكيف أقبل معمودية شخص مختلف معى فى الايمان ؟
نحن لسنا متعصبون او قلوبنا متحجرة على الاطلاق بل نحن نسعى الى وحدة الايمان قبل قبول المعمودية , المعمودية هى الخطوة الأخيرة بعدما تتم وحدة الايمان بين الكنائس نعلن رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة , ولكن بدون الايمان الواحد يصبح قبول المعمودية شئ مخادع .
وعدم قبولنا لمعمودية الأخر لا يعنى اطلاقاً اننا نحرمة من دخول الملكوت فهذا الأمر يخص اللة وحدة فهو الديان العادل الذى يحكم بالعدل المطلق والجميع يثقون فى حكم الله العادل , فنحن ملتزمون بما استلمنا من ابائنا و نحن متمسكون بالتقليد الرسولى الى النفس الأخير لأننا اذ أهملنا الايمان المسلم مرة من القديسين سندان امام الله .
لأن الكتاب المقدس يأمرنا بحفظ الوديعة والتمسك بالايمان فكيف يمكن أن نتنازل عن الايمان بهذة السهولة ؟
لا مجاملة على حساب الايمان , نحن نقل الكل وهناك وحدة محبة بين البشر جميعاً ونحن كأرثوذكس المحبة هى الشرط الاساسي لصدق ايماننا فلذلك نطلب من الشعب الارثوذكسي محبة الجميع , قبول الجميع , السلام مع الجميع , وحدة محبة بين البشر جميعاً مع المؤمنين والغير مؤمنين مع الملحدين والاعداء والكل .
فوحدة المحبة موجودة ولا يمكن لأرثوذكسي واحد أن يختلف عليها , فنحن جميعاً أخوة ولكن لا مجاملة فى الايمان . وعدم التمسك بالايمان خطية كبيرة , فلذلك أنصح جميع أخوتى التمسك بوحدة الايمان السليم .


اندراوس ابوتيج

التعليقات
1 التعليقات

1 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;