اللاطائفية تقودنا الى اللامنطق :

ببساطة اللاطائفية معناها اننا لا نعترف بالأختلافات بين الطوائف المسيحية , ودعوة نقول كلنا فى المسيح , دعوة نقول وماله كل واحد لية معتقدة .

طبعا الكلام دة ضد المنطق , لأن المنطق بيقول لأما العقيدة دى صح لأما غلط

مثلا لو بتكلم عن شفاعة القديسين لأما اقول ايوة نؤمن بالشفاعة او لا نؤمن

مثلا لو بتكلم عن الاسرار الكنسية لأما اقول ايوة نؤمن بالاسرار او لا نؤمن

دا المنطق ودا اللى مشيت علية الكنسية طوال الخمس قرون الأولي قبل الانشقاق كانت بتحكم على اى هرطقة او بدعة انها غلطة وتحاربها وتحرم اصحابها .

فالايمان السليم ينتشر لما نعلم الناس الصح , نشرحلهم عقيدتهم الصحيحة , لكن الللاطائفية تقودنا الى كلة صح وكلة ماشي ولو مشينا بنفس معتقد اللاطائفيين هنلاقي نفسنا ماشين كمان فى فكرة توحيد الاديان ونقول كل الاديان صح طبعا الكلام دة مش سليم لان الله واحد وليس عندة تغيير .

فكرة التمسك بالصح ملهاش أى علاقة بالدخول السماء لأن السماء دى فى ايد ربنا هو اللى يحكم ويقول مين يدخل ومين ميدخلشي

واحنا نتمنى ونصلى دايما ان كل البشرية تدخل السماء لاننا مع الله نريد الجميع يخلصون ويكونوا معانا فى السماء .

اندراوس عبدالمسيح

تصنيف : ابن الانبا رافائيل,اللاطائفية,اللامنطق,الى,تقودنا,خدمة الشباب